احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
نظمت كلية علوم التأهيل في الجامعة الاردنية يوم الخميس 4-12/2014 احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة. و كان الحفل برعاية سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة. و قد ذكر سموه انه وبمبادرة من جلالة الملك عبد الله الثاني تم تطوير الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الاعاقة، وانشاء المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين وهو ما يعد مؤسسة العمل في مجال الإعاقة. واشار سموه الى ان الاردن يسعى الى تمكين الاشخاص ذوي الاعاقة للتمتع بحياة هانئة، على الرغم مما يواجهه من تحديات في مجالات التعليم والصحة.
وقال رئيس الجامعة الاردنية خليف الطراونة ان الاحتفال بهذا اليوم العالمي مؤشر على ان الاهتمام بذوي الاحياجات الخاصة قد غدا اهتماما عالميا تتنادى الى اقامته الدول المتحضرة التي تفتح ابواب الفرص والأمل للجميع ، فهو احتفال يؤكد الالتزام المجتمعي بحقوق ذوي الاعاقة في العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وزيادة التأهيل ليتجاوزوا معاناة اعاقاتهم .
واضاف ان الجامعة الاردنية توجهت نحو هذه الفئة دعما ورعاية وتشجيعا، من خلال انشاء كلية علوم التأهيل لاعداد الكوادر المهنية القادرة على ممارسة عملها في خدمتهم ، كما يسرت السبل امام التحاقهم للدراسة فيها والذين يصل عددهم الى365 طالبا وطالبة موزعين على ثلاث فئات هم الصم والمكفوفين وذوو التحديات الحركية، وتقدم خصما لهم على رسوم الدراسة بحسب درجة الاعاقة .
واشتمل الاحتفال تقديم قصص نجاح لذوي اعاقة استطاعوا ان يحققوا بطولات ومنهم البطل العالمي في رفع الاثقال معتز الجنيدي وهو من ذوي الاعاقات الحركية حيث عرض تجربته في مجال تحدي الاعاقة وتحقيق احلامه في ان يصبح بطلا عالميا.
كما قدم سهيل النشاش تجربته كاول عداء عربي كفيف يركض في مسابقة 42 كم ويحصل على المرتبة الاولى في مارثون كاليفورنيا الدولي، كما انه اول عربي كفيف يتسلق اعلى قمة جبل في الاردن بارتفاع 6000 قدم .
وتضمن برنامج الاحتفال عروضا مسرحية ومعارض فنية وورش عمل ومسابقات والعاب والعديد من الفقرات الاخرى التي تعبر عن الاحتفال باليوم العالمي للاعاقة، وتبرزالطاقات الكبيرة والابداعات التي يستطيع ذوو الاعاقة تحقيقها اذا ما وفر المجتمع لهم احتياجاتهم الاساسية.