البكالوريوس في علوم السمع والنطق / نظرة عامة عن البرنامج

يعد قسم علوم السمع والنطق ، الذي تم إنشاؤه كجزء من كلية علوم التأهيل في عام 2003 ، من أوائل الأقسام الجامعية في الأردن التي تقدم درجة البكالوريوس في علوم السمع والنطق ودرجة الماجستير في تقويم النطق واللغة. يعتبر قسمنا الأول على مستوى الدولة الذي يقدم هذا التخصص ، وبرنامج الماجستير لدينا هو برنامج الدراسات العليا الوحيد في الأردن والوطن العربي. وقد تم تصميم هذا البرنامج لتزويد الطلاب بالمعرفة الأكاديمية الأساسية ، والمهارات السريرية العملية التي تمكنهم من المنافسة مع معالجي اضطرابات النطق واللغة والسمع. وعند مغادرة الجامعة ، يدخل خريجونا في المجالات السريرية والتعليمية والبحثية ضمن المجالات النطقية واللغوية والسمعية بكفاءة.

الرؤية

يتم توفير الفرص النظرية والسريرية المتنوعة للتعرف على اضطرابات التواصل المختلفة من قبل حاملي شهادات الدكتوراه والماجستير المتخصصين بتخصصات دقيقة متنوعة وواسعة والمؤهلين تأهيلا عاليا. فنلاحظ أن مواد السمع الدراسية وعياداتها تعرِّف الطلاب إلى الخدمات التشخيصية والتأهيلية للأطفال والكبار. كما تقدم المواد التعليمية في مجال النطق واللغة وعياداتها خبرات تتعلق باضطرابات النطق واللغة والصوت والبلع في جميع الأعمار.

الرسالة

يسعى قسم علوم السمع والنطق إلى تزويد طلابه بأعلى مستوى من التعليم والتدريب العملي في مجالات علم اضطرابات النطق واللغة والسمع، ويستهدف الطلاب المؤهلين ذوي الخبرات والمهارات المهنية الكافية لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للأطفال والبالغين الذين يعانون من اضطرابات التواصل ، بالإضافة إلى خدمات التقييم والتشخيص والتدخل المبكر في مواقع مختلفة بما في ذلك العيادة الجامعية والمدارس ومراكز الأطفال ذوي الإعاقة وأيضا العيادات الخاصة .


اهداف البرنامج

1. توفير دورات تدريبية وخبرات سريرية تعكس ما هو جديد وضروري لنمو الشخصية والكفاءة المهنية في مجالات علم اضطرابات النطق واللغة والسمع.

2. تطوير المعرفة الأساسية لتطور السمع والنطق واللغة والاضطرابات المتعلقة بها عبر مراحل الحياة.

3. التأكيد على دور ومسؤوليات اختصاصي معالجة النطق.

4.تخريج المهنيين والاختصاصيين الذين يتواصلون ويتشاركون مع زملائهم لتقديم أفضل الخدمات للمرضى الذين يعانون من اضطرابات التواصل.

5. إشراك الطلاب في الأنشطة البحثية وتشجيع تطبيق النتائج البحثية في الممارسة السريرية اليومية.

6. تطوير التعاون المهني والتعليمي مع المؤسسات الدولية من خلال التبادل الدراسي والبحثي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.